بدأ أطباء الطوارئ الاطباء المقيمون في المستشفيات العامة النيجيرية إضرابًا لمدة خمسة أيام احتجاجًا على عدم دفع البدلات وعدم حل مشاكل الرعاية الاجتماعية، وفقًا لنقابتهم.
وصرح كاظم أودومباكو، الأمين العام للجمعية النيجيرية للأطباء المقيمين (NARD)، بأن الحكومة لم تلبِّ مطالبهم، بما في ذلك صرف صندوق تدريب الإقامة الطبية لعام ٢٠٢٥ ودفع متأخرات الرواتب. وأفادت الجمعية بأن المفاوضات المتكررة مع المسؤولين الحكوميين قد باءت بالفشل.
والأطباء المقيمون هم خريجو كليات الطب الذين يتدربون كأخصائيين. وهم محوريون في الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية في نيجيريا، حيث يسيطرون على أقسام الطوارئ في مستشفياتها.
ويمثل الاتحاد حوالي 15,000 طبيب مقيم من أصل أكثر من 40,000 طبيب في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا. وفي يوليو، بدأ الممرضون والممرضات النيجيريون إضرابًا احتجاجًا على مشاكل تتعلق بالأجور والتوظيف.
ويضرب الأطباء النيجيريون بشكل متكرر احتجاجًا على ما يصفونه بظروف عمل سيئة، في ظل نقص التمويل المزمن وسوء الإدارة. وقد تركوا وظائفهم ثلاث مرات في عام 2020، في ذروة جائحة كوفيد-19.