استبدلت ليبيريا وزير المناجم وكبار مسؤولي الهيئة التنظيمية لقطاع التعدين، بحسب ما أعلن مكتب الرئيس جوزيف بواكاي، وذلك في وقت تجري فيه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا والمنتجة للحديد محادثات مع واشنطن بشأن استثمارات في قطاع المعادن الاستراتيجية.
وجاء في البيان الصادر عن مكتب بواكاي أن الوزير الجديد، آر. ماتينوكي تنغبان، الذي شغل سابقاً منصب نائب وزير التعدين في عهد الرئيسة السابقة إلين جونسون سيرليف، تم تعيينه خلفاً للوزير السابق ويلموت ج. إم. باي، في إطار خطوات تهدف إلى تعزيز الحوكمة والكفاءة، دون تقديم تفاصيل إضافية.كما صدر بيان يوم الثلاثاء أعلن تعيين رئيس جديد للهيئة الوطنية لتنظيم قطاع التعدين.
وتأتي هذه التغييرات بينما تسعى ليبيريا إلى جذب الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع التعدين، بعد أن تم الكشف مؤخراً عن وجود رواسب من الليثيوم والكوبالت والمنغنيز والعناصر الأرضية النادرة، وهي معادن أساسية في صناعة السيارات الكهربائية وتقنيات الطاقة المتجددة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد التقى نظيرته الليبيرية سارة بيسولو نيانتي في واشنطن في 17 أكتوبر لمناقشة توسيع مشاركة الولايات المتحدة في قطاع التعدين، وفق ما ذكرته وزارة الخارجية الأمريكية.
وسيشرف تنغبان على وزارة تعد مركزية في خطط ليبيريا لتعزيز ثقة المستثمرين التى تأتي ضمن استراتيجية وطنية للتنمية مدتها خمس سنوات أطلقها الرئيس بواكاي.
كما عيّن بواكاي نواباً جدداً في وزارتي التعدين والتعليم، علماً أن بعض هذه التعيينات تحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ.
ولا يزال خام الحديد يمثل الصادر المعدني الأول لليبيريا، حيث تدير شركة أرسيلور ميتال أكبر منجم وشبكة سكك حديدية في البلاد، بينما أصبح الذهب في الآونة الأخيرة مصدراً مهماً للعملات الأجنبية.